بيانات العضو | إبراهيم المير | ● عضو مُميـز ● |
| |
معلومات العضو | عدد المساهمات : 80 تاريخ الميلاد : 11/12/1979 تاريخ التسجيل : 07/05/2011 العمر : 44
|
| موضوع: رســـــاله الإثنين 28 نوفمبر 2011, 2:47 pm | |
| كتبت ذلك الموضوع في غضون مظاهرات الأسبوع الماضي ... وأقول هنا مظاهرات لأنها كانت لا تعبر عن إرادة شعب بأكمله وأنها ناتجة علي إثر ثورة قنوات التوك شو والساسة الفاسدين ولمصلحة أشخاص أو ربما لظهور جديد من بعض الشخصيات التي تطمح في الظهور الإعلامي ... وأن لكل طائفة مكونة من فردين وحتى مائه فرد أو أكثر قليلاً مطلب وفرض للرأي تود إحرازه ولو علي حساب دمائنا ... وعلي غرار ذلك كتبت الأتي : نَعِيبُ زمانَنا والعيبُ فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا وقد نهجُو الزمانَ بغير جُرْم ولو نطق الزمانُ بنا هجانا فدُنْيانا التصنُعُ والترائيً ونحن به نُخادع من يرانا وليس الذئبُ يأكل لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضُنا بعضاً عِيانا " الإمام الشافعي رحمة الله عليه " فهل من منجد بعد المولي عز وجل أقول وبصدق كل شي بيد الشعب كل شي بيد من يعقل الأمور فدعوا كل شي علي حاله ولا نلتفت إلي إعلام ساذج هادم ... تعالوا بنا نبني بلدنا ... تعالوا بني نفرض رأينا ... فنستطيع من خلال صندوق الانتخابات أن نفرض سطوتنا دون أن نفقد دم أي منا فالدم غالي فليكن غالي علي صاحبة ... تعالوا بنا بدلاً أن نعرض حياتنا ونخلق ازدواج بين بني وطننا ... فهذا مؤيد وهذا معارض ... فلنحكم عقولنا لماذا كل هذا الدمار ... ألا نستطيع أن نصبر لنري ، ولماذا نبرة التخوين السائدة لماذا نقدر الشيء ونستنتج قبل وقوع أي شي ونبني كل شيء علي نتائج ربما نسبة فلاحها لا تتجاوز 5% ... لماذا كل هذا الكبر والإصرار علي هدم الوطن ... وجميعنا يردد من أجل مصر سواء كان مؤيد أو معارض ... والمحصلة أنه لا أحد منا يحب وطنه وبصدق فلو أحببنا وطننا وبصدق وعرفنا أن دمنا غالي علينا فلا نفقده إلا من أجل الحفاظ علي الوطن من مغتصب قريب أو من عدو متربص بنا ... أما أن ننهك قوانا من أجل التوقعات الكاذبة فهذا إن دل علي شئ فإنما يدل علي جهل مبقع بواجبنا نحو الوطن ... فلماذا لا نحذو حذو اليابان ... تدمرت وفي غضون أيام بنيت ... ولماذا لا نصغي إلي كلمات شيخنا الجليل الشعراوي رحمه الله عليه حينما قال ... أفه الثائر من البشر أنه لا يهدأ ولكن الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد... فلماذا لا نهدأ وكما ذكرت سلفاً أن كل شيء بيدنا ... فالمنطق يقضي بأن نحكم عقولنا ولنفيق من سباتنا العميق ... فدعوه مني ومع احترامي للجميع سواء مع رأي أو ضدي ... لا نلتفت للمروجين فهم يحسبون مصر بضاعة الكل يروج ليفوز بأكبر قدر منها والمحصلة في النهاية أنا وأنت الخاسرون أما هم فمنهم من يقبع علي كرسي لن يتركه ومنهم من يصبوا لشهره معينه ومنهم من أغشي عليه ... فلتكن كلمتنا نحن عامة الشعب هي العلياً ولنقولها بعلو أصواتنا فصندوق الانتخابات أمامنا فلا نضيع فرصتنا من أيدينا.... فنخسر المزيد من أبناءنا فالقاتل مصري والمقتول مصري والمصاب مصري والمصيب مصري ... فالمحصلة مصر تخسر وذوي المصالح فائزون ... دعونا نفوت الفرصة علي جميع الإطراف حتى المجلس العسكري نفسه ولنكن أكثر ذكاءً منهم فالهدوء هو أهم ركن في هذه الأيام ، فلندع التظاهر جانباً ولنبقي علي أمالنا ولنصبر صبرنا سنين آلا نقوي أن نصبر أيام أو سنه كاملة ... ولنبدأ من الآن في إصلاح اقتصادنا بالعمل ثم العمل ولنبي مصر من جديد بناءً هادي مطمئن ، ولنتريث قليلاً لنكسب كثيرُ نكسب دمائنا ونكسب طاقتنا ونكسب ... إلخ وفي النهاية ندعو ونقول .. اللهم أحفظ مصر من كل شر ومن كل مغتصب ومن كل عدو ومن أنفسنا ، وأرحم شهدائنا واشفي مرضانا وأهلك أعدائنا إنك يا ربنا سميع مجيب |
|