سلم لنا قضاء مصرنا
بكل تأكيد هذا حكم عادل ومنطقي لما دار في قريتنا والقري المجاورة من أحداث من شأنها إثارة فزع أهل القرية من مجموعة من الشباب ، نشئوا وترعرعوا وسط زخام كبير من اللامسئولية وغياب أبسط أنواع الرقابة الأسرية عليهم ،،، وكذلك غياب دور رب الأسرة عن متابعة أخبارهم اليومية ،،، وكذلك غياب دور أئمة المساجد الإصلاحي وأصبح الهم الشاغل لأئمة المساجد هو التوقيع في دفتر الحضور والإنصراف اليومي ،،، وإنصرافهم في خطبة الجمعة عن مناقشة القضايا ومتطلبات المجتمع .
كما أنني أويد أن يكون الحكم علنا في أحد الساحات أو المناطق الواسعة المحيطة بالقرية أو بالقري المجاورة حتي يكونوا عبرة لمن لا يعتيبر ويكون التنفيذ بمثابة رادع لكل من تسول له نفسة أن يريكب مثل هذه الجرائم ... وليعمم هذا الحكم علي مستوي جمهورية مصر العربية نظراً لتفشي هذه الظاهرة بين الشباب الذين يشعرون بغياب الضوابط والأمن والنظام مما يبيح لهم إرتكارب ما يودون فعله من جرائم .